اما المرحلة الاخيرة ( السادسة ) فقد بدأت من ستانلى وحتى اسوار قصر المنتزة الغربية ، وبذلك اكتمل الكورنيش منذ بدأ العمل حتى عام 1934 وبطول 20كم فيما بين قصرين رأس التين غربا و المنتزة شرقا ، و قد حملت بعض شواطئة اسماء اوروبية مثل كامب شيزار و ستانلى و جليم و زيزينيا
وقد كان اول من اقام منزل على الكورنيش دولة حسين باشا سرى فى منطقة سيدى بشر ، وكان يشتهر بوجود زير مدهون بلون بنى برودهة المدخل كان حديث المارة امام المنزل وتندرهم ، كذلك منزل الاميرة قدرية حسين كريمة السلطان حسين كامل ، كذلك الفيلا التى كانت تعرف بفيلا لولى لصاحبها مصطفى باشا فهمى مهندس تخطيط الاسكندرية و القاضى ورئيس الوزراء الاسبق ، وبالرغم من حداثة عهد انشاء الكورنيش فقد اصبح بعد انشائة بسنوات قليلة مقصد العالم ومصدر من مصادر اعجابه وقد بلغ ذيوع صيطة ان خلده الروائى الاشهر ( لورانس داريل ) فى رباعيتة عن الاسكندرية ، وبعد فترة من الزمن عرف الكورنيش العديد من الفنادق و المقاهى ذات الشهرة العالمية غير انه قد تأثر فى زمن الحرب العالمية الثانية لظروف الحرب