سميت الكنيسة بهذا الاسم نسبة الى القديس سابا الذى ولد عام ٥٣٢م وايضا سبب تسميتها بأسم كنيسة الجرس لوجود في ساحة الكنيسة أقدم وأكبر جرس كنيسة فى العالم وهو أكبر من جرس كنيسة الفاتيكان وموجود في الإسكندرية منذ أكثر من ٧٥ عامًا صممه واحد من أكبر فنانى اليونان في صناعة اللدائن والسبائك. وهو مهدى من السلطة الحاكمة اليونانية الملكية من ملك اليونان سيمون الأول - قبل تحويل اليونان من الملكية للجمهورية إلى بطريركية الروم الأرثوذكس فى إحتفالية ضخمة بدأت من أثينا إلى ميناء الإسكندرية واتضح بعد وصول هذا الجرس أنه فوق طاقة إحتمال برج الكنيسة من الناحية الإنشائية حيث يبلغ وزنه أكثر من 3 أطنان من المعادن وارتفاعه ۲ متر وعرضه ۳ متر ووزنه يفوق معدل المقاومة للكتلة الخرسانية التي شيدت بها الكنيسة وقد جرت محاولات عديدة خلال العقود الماضية من الأبحاث لتقوية الجدار الخرساني في الكنيسة لكى يتحمل هذا الجرس وشارك فيها مهندسون يونانيون ومصريون وساهم في تمويلها عدد كبير من رجال الاقتصاد اليونانيين والمصريين ولكن لم يجدوا حل فتم وضعه في مدخل الكنيسة كإحدى الكتل الفنية الرائعة وهو مصنوع من خليط من المعادن المقاومة للصدأ مثل البرونز والحديد، لذلك مازال حتى الآن يقاوم عوامل التعرية ويحتفظ بمجموعة من النقوش والكتابات باللغة اليونانية ، يتميز ايضا بزخرفة نادره محفور عليه صوره للسيد المسيح وعمر الجرس حوالى ١٨٠ عام ويرمز للصداقة المصرية اليونانية، وهو تحفة معمارية تاريخية لا مثيل لها في العالم
تعتبر كنيسة سان سابا المقر البطريركي لكنيسة الروم الأرثوذكس وتتميز الكنيسة بمعمارها اليوناني المميز، وبها عمود رخامي تاريخي خاص بالقديسة كاترين وهذا العمود الذى شهد على أستشهادها وتم قطع رأسها عليه سنه ٣٠٧م على يد القيصر مكسيمانوس وايضا يوجد بالكنيسة رفات لشهداء وقديسين وايقونة للسيدة العذراء مريم ، توجد الكنيسة فى شارع سان سابا بمحطة الرمل
