لم يستمر نادى الاتحاد الوطنى بأسمه كثيراً حيث انتقل حسن رسمى لرئاسة نادى الحديثة احد اكبر اندية الاسكندرية آنذاك وبصحبته اخيه محمود حودة الذى لمع نجمه فى هذه الفترة و اصبح انضمامه لأى فريق مكسباً كبيراً و بالفعل بعد انضمام حودة الى نادى الحديثة بدأت شهرة النادى تزيد و حقق العديد من الانتصارات
وفى عام 1910 قام مجموعة من طلبة المدارس بقيادة الاخوين عبده وشكرى الحمامى بتأسيس نادى الابطال المتحدة و انتخبوا لرئاسته الملازم مفضل ابو زيد و كان مركز هذا النادى فى بيت عائلة الحمامى وكان الفريق يتدرب في أرض فضاء معروفة باسم أرض زكي أفندي فى رأس التين
في عام 1916 تقرر نقل الملازم مفضل أبوزيد رئيس نادي الأبطال المتحدة إلى خارج الاسكندرية بحكم عمله في البوليس وقتها
استثمر عبده الحمامي صداقته القديمة مع حسن رسمي رئيس نادي الحديثه وفاوضه للإنضمام لنادي الأبطال المتحدة وذلك لتقوية النادي بضم محمود حودة و تمت المفاوضات بنجاح بشرط واحد من حسن رسمي رئيس نادي الحديثة وهو استبدال اسم نادي الأبطال ليصبح بإسم نادى الاتحاد
وذلك تيمُناً وامتداداً لنادي الاتحاد الوطني الذى اسسه حسن رسمى فى عام 1906م و تولى محمد شاهين رئاسته عام 1918 م، وبدأ تواصل مسئولى نادي الاتحاد في أحد المناسبات مع مسئولى نادي السكندري ( و هو مجموعة من المنشقين عن نادى الموظفين " الاوليمبى حالياً " اسسوا نادى خاص بهم و اسموه نادى السكندرى)
وذلك لتكوين فريق قوي يضم العناصر الممتازة من الفريقين بتوحديهما في فريق واحد ، يقف نداً لنادي الموظفين وانتهت المفاوضات بتوحيد اسم الناديين ليصبح نادي الاتحاد السكندرى ، كان نادي الاتحاد السكندري اول اندية الاسكندرية التي سارعت الي تأييد فكرة تأسيس الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1921 مما أسهم في زيادة شعبيته بالاسكندرية حيث كان الجمهور هو الممول الاول للنادي
ظل الاتحاد ينتقل بين مجموعة من الملاعب فى الاسكندرية حتى انتهز مسئولوه الفرصة بعد افتتاح ستاد الاسكندرية عام 1929 وطلبوا من المحافظ تخصيص ستاد الشاطبى لنادى الاتحاد و كان لهم ما ارادوا .