حي محرم بك، الذى يعتبره الكثيرون حي الطبقة الأرستقراطية حيث يمتاز الحي بثرائه التاريخي وأعلامه من الفنانين والكتاب والشعراء الذى شهد مولد الكاتب الكبير توفيق الحكيم والفنانة ليلى مراد والفنانة هند رستم والأخوين سيف وادهم وانلي و الفنان التشكيلى الكبير محمد ناجي ، أحد رواد الحركة الفنية الحديثة في مصر ، يضم حي محرم بك عددا من المساجد الكبرى التى تحوى تاريخ الأمة وأيضا عدد من الكنائس أهمها كنيسة السيدة العذراء مريم وهى من أبرز المعالم الأثرية المسيحية، حيث تم افتتاحها عام 1934، وأقيم احتفال مهيب حضره البابا المتنيح الأنبا يؤانس، وعدد كبير من أهم شخصيات الإسكندرية آنذاك ومنهم الأمير عمر طوسون وأعضاء المجلس الملي وشهددت الكنيسة ظهور السيدة العذراء مريم فوق قبة الكنيسة وحماية كنيستها من قنبلة كادت ان تسقط فوق الكنيسة أثناء غارة جوية إبان الحرب العالمية الثانية ، من أهم معالم حى محرم بك مكتبة البلدية الملحقة بمتحف الفنون الجميلة، الذي أنشئ في عهد الملك فاروق الأول ، وأيضا قصر البارون "شارل دي مانشا" الذي تحول إلى مدرسة المشير أحمد بدوي، وايضا ملجأ العجزة «لافوييه»، الذي أسسه رجل الأعمال اليهودي إبرام عاداه بك في شارع الرصافة، الذي تحول إلى مستشفى النزهة
كما يوجد بالحي مدرسة سان جوزيف الفرنسية التي كانت من قبل فيلا أحمد مظلوم باشا، وقد تحولت إلى ملجأ القديس يوسف عام 1885 ثم تحولت بناء على طلب أهالي الحي إلى مدرسة سنة 1892، فضلا عن ملجأ «سان فرانسيسكو»، وهو ملجأ الرهبان السلوفانيين المتقاعدين الذين جاءوا إلى مصر عبر ميناء تريست في الفترة من 1870 وحتى 1950، كذلك يوجد مبنى كلية العلوم القديم، التي درس بها كثير من العلماء المصريين منهم الدكتور أحمد زويل