سمى المسجد بهذا الاسم نسبة الى إبراهيم باشا الذى ولد عام 1789م وهو الابن الأكبر لمحمد علي ، وإلي مصر وهو قائد عسكري مصري ويعتبر مؤسس العسكرية المصرية الحديثة وفى الذكرى المئوية لوفاة إبراهيم باشا " القائد العسكرى" عام 1948تم بناء المسجد المهيب فى قلب الإسكندرية
بتصميم المهندس والمعمارى الإيطالى ماريو روسى الذي كان يشغل منصب كبير مهندسي الأوقاف عقب مسابقة أقيمت لذلك ، وأصبح القائم على أعمال القصور والمساجد في عهد الملك فؤاد الأول ، وكان قد جدد قبل ذلك واحدًا من أعظم مساجد الإسكندرية وهو مسجد المرسي أبو العباس
ومزج فى معمار مسجد القائد ابراهيم بين فنون البحر المتوسط المعمارية، فشيد مئذنته العالية على غرار مسجد محمد على باشا فى القلعة، ومسجد السلطان أحمد فى تركيا وتتميز مئذنته عن دونها أيضا بوجود ساعة فيها ، وأفسح أمامه حديقة واسعة منقوشة أسوارها على الطراز الأندلسى
يعتبر المسجد من أشهر المساجد، إذا لم يكن اشهرها على الإطلاق، في إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان بالمدينة. حيث يأتيه المصلون من مناطق متعددة من المدينة وتصل ضخامة عدد المصلين في رمضان وخصوصا" في العشرة الأواخر إلى الآلاف ويلتف المصلون من حول المسجد إلى ميدان محطة الرمل وميدان صفية زغلول والكورنيش