كان سور الاسكندریه أحد اھم المعالم الاثریه لھذه المدینه والتى أنشاھا اﻷسكندر اﻷكبر وأحاطھا بسور ضخم ذو ابراج وحصون وابواب للدفاع عنھا واتم انشاء ھذا السور فى عصر البطالمة وزاد الرومان تحصینة الى ان تھدمت اجزائه وضاقت ساحتة فى العصور العربیة خاصة السور الذى انشاة احمد بن طولون ، يعتقد أن النطاق العربى كان يضم مائه برج تبقى منهم عدد قليل جدا اليوم و الجزء الاكبر من هذة الابراج ولاسيما الابراج الموجودة فى الداخل و الابراج الكبيرة فى الخارج وفى الزوايا مشيدة على تخطيط واحد خاص بها
البرج الغربى : يقع بحدائق الشلالات القبلية و أعلى البحيرة و الحديقة من الغرب مباشرة و يتميز هذا البرج بتنوع الاحجار و العناصر المعمارية المستخدمة فى بناءة من عصور مختلفة ويرجع الى عهد احمد بن طولون و العصور الاسلامية اللاحقة ويرجع تاريخ هذا البرج الى العصر الايوبى استنادا الى نوعية الاحجار المستخدمة فى بناءه ولاسيما فى البرج النصف دائرى منه ، و هو من النوع المسنم الشائع استخدامه فى هذا العصر و تشبه الى حد كبير نظائرها فى سور صلاح الدين بالقاهرة
البرج الشرقى ( برج الزهرى ) : اول ابواب البر الجنوبية من الاسكندرية من الجهه الشرقية، يقع قريبا من باب رشيد او الباب الشرقى، و مازالت بقايا منه مع جزء من السور القبلى قائمه فى وقتنا الحاضر فى ملعب الاسكندرية المعروف بالاستاد وهو برج ضخم نصف دائرى ، تتخلل جدرانة منافذ للسهام، و تعلوه من الداخل قبوات متداخله ولا تخفى اهميه هذا البرج خاصه بالنسبه لتطور العمارة الاسلامية فى الاسكندرية فى العصر المملوكى ، و بأعتبارة ثانى برج حربى بعد برج قايتباى مازال قائما حتى يومنا هذا و أطلق عليه برج الزهرى نسبة الى ضريح الزهرى الذى يقع امام هذا الباب و هو مسجل اثرا سنة 1951
طابية النحاسين : تقع هذة القلعة داخل حدائق الشلالات ، وقد بنيت هذة القلعة فى عهد محمد على باشا حيث وردت فى الاحصاء الذى قدمه حسن باشا الاسكندرانى ، وقد جددت فى عهد عباس باشا الاول مع ماتم تجديده من حصون وقلاع بالاسكندرية، كما انشا بهذة القلعة جبخانة او مستودع للبارود، وكان التخطيط المعمارى للقلعة يتكون من مساحة كانت خماسية ولكن تهدمت اضلاع هذة القلعة ولم يتبقى منها حاليا سوى الضلعين الشمالي و الشرقي وبقايا خندق يتقدم الواجهة الشمالية و كان هذا الخندق يحيط بالقلعة فيما مضى و الطابية من الداخل تتكون من طابقين