×

منطقة آثار كوم الدكة المعروفة باسم - المسرح الرومانى
منطقة آثار كوم الدكةالمعروفة باسم - المسرح الرومانى
بدأت أعمال الحفر والتنقيب بمنطقة كوم الدكة الأثرية منذ 1960 بالتعاون مع مصــلحة الآثار الممثلة في المتحف اليوناني الروماني والمركز البولندي لآثار البحر المتوســــــط عقب صدور قرار إزالة التل حيث الهدف الكشف عن مقبرة الاسكندر الأكبــــــــر علي اعتقاد انه كوم الديماس أي كوم الجثمان، اختيار الجزء الشـــرقي ليكون متحــــــــــــف الإسكندرية والجزء الجنوبي ليكون موقع لمجمع حكومي تم رفع ونقل حوالي 40000 متر مكعب من الرديم للكشف عن هذا الستار علاوة علي أهم معالم المنطقة وهو شارع المسرح أو البورتيكو والذي يبلغ طوله داخل حدود المنطقة 186 متر من الشمــــــــال الي الجنوب الي جانب المدرج الروماني وجد الصهريج والحمام الروماني والحـــــــــي السكني التي ترجع مبانيه من القرن الأول الميلادي إلي العصر البيزنطي تحتوي علي ابرز فيلا اثرية و هي فيلا الطيور ومع نهــــاية القرن الثالث الميلادي أو أول الرابع الميلادي تحولت المنطقة إلي منطقة خدمــــــــــات عامة متمثلة في المدرج الروماني والحمام الروماني والصهريج الي جانب الجامعـــــــة البيزنطية الممثلة في قاعات الدراسة، وعند بدء دق الأساسات للمبني تم اكتشـــــــــــاف تكوينات حجـــرية من الطوب الأحمر والحجر الجيري وقد تكرر الاكتشاف في الجــزء الشرقي وتم الكشـــف عن المدرج الروماني

المدرج الروماني
الأثر الوحيد من المباني الدائرية العامة في مصر الي جانب إكتشاف مؤخرا مدرج البلوزيوم في سيناء ومدرج كوم الدكة يرجع للعصر الروماني أوائل القرن الرابع الميلادي وظل مستخدم حتي العصر الإسلامي وكان يتكون في بدايته من 16 صف في العصر الروماني ومدخلين من الشمال والجنوب وأجزاء من مقاعد رخامية وأجزاء معمارية اخري مستخدمة من قبل في مباني اخري وغطي بقبة كبيرة من الطوب الأحمر كانت تستند من الامام علي عمودين كبيرين، المدرج يأخذ شكل حدوة الحصان واستخدم كصالة للاستماع في العصر الروماني ثم خفض عدده الي 13 صف واضيف له حنايا جلوس (مقاصير) لعلية القوم ومجموعة من الأعمدة من الرخام والجرانيت المختلف الألوان وذلك في العصر البيزنطي حيث استخدم المدرج كمجلس المدينة (بلوتيريون) أو صالة للاجتماعات السياسية وذلك بعد زلزال 535م مقاعد المدرج من الرخام عدا الصف الأول من الجرانيت الأحمر وقد تم العثور علي نقش يوناني علي أحد المقاعد يتمني الحظ والنصر للحزب دليل علي استخدام المدرج كصالة للاجتماعات السياسية في العصر البيزنطي، الجدار الداخلي للمبني من الحجر الجيري والخارجي من الحجر الجيري والطوب الأحمر في بعض المداميك، الاوركسترا كانت مبلطة من الرخام في الماضي وعلي طرفيها دعامتين من الرخام علي احدهما نقش باللغة العربية بالخط الكوفي وكانت إهداء لروح المتوفي في القرن الثامن الميلادي ورايء اخير لتصريحات البعثة البولندية انه استخدم كقاعة كبري لقاعات الدراسة .
فيلا الطيور
تقع ضمن نطاق الحي السكني بالمنطقة أو الحي قام المجلس الاعـــلي للآثار ومشروع الآثار المصرية التابع لمركز البحوث الامريكي بمصر بترميم وحماية فسيفساء الفيلا ومساحتها الحالية تمثل ما يقرب من ربع مساحتها الأصلية بعد التنقـــيب ولا يزال مدخلها في الجهة الجنوبية والحمام في الجهة الشرقية مطمورين أما بقيـــــــــة الغرف التي تم تنقيبها فهي تحيط بفناء الفيلا واحدهما ذات اقدم لوحة فسيفسـاء هي التي تصور شكل النمر حيث يظهر في المربع الصغير في المنتصــف واستخدم فيها الأحـــجــار والرخام والزجاج وكسر الخزف والتي ترجع الي 100 م واستخدم نفس الاســلوب في لوحة الزهرةالتي ترجع الي ما بعد سنة 133 م نسبة الي العمــــلة النقدية التي عثر عليها تحت سطحها أما لوحة الطيور وهي ابرز لوحة في هذه الفيلا ترجـــع الي فترة لاحقة من القرن الثاني تظهر فيها مكعبات ملونة حيث عثـــــــر علي 7 لوحات للطيور علي هذه الأرضية بأنواع طيور مختلفة كل لوحة تحمل طـــــير مختلف عن الاخر ويبدو انها كانت 9 ولكن عثر علي 7 فقط ثم غرفة مخصصة للطعام وهي أرضية مقسمة الي 3 اقسام توضع عليها الارائك الثلاثـــــــــة وفي منتصفها المنضدة واستخدم فيها اسلوب في صناعة الفسيفســــاء التي تستخدم فيها قطع من الرخام والأحجار بعد تقطيعها في أشكال مــعينة لتركيب كـل قطعة الي جانب الأخري لتكون التصميم المطـلوب ووجدت بحالة سيئة اذا انتزع العديد من قطعها الدقيقة بعد الحريق أواخر القرن الثالث الميلادي وبعد هذا الحريق دمــــرت الفيلا وادي الي تراكم الحطام علي أرضيتها وتموج اسطح الفسيفســــاء تتجه للحرارة العالية وخاصة في لوحة فسيفساء غرفة الطعام ويرجع الحريق اثناء حصــــــــار الذي فرضه دقلديانوس 297م أو اثناء حكم اوريليان وبعد سنوات عديدة في غضون 450م
العنوان : شارع سليمان يسري ويحد الموقع شارع عبد المنعم جنوبا ومحطة مصر وشارع فؤاد شمالا والنبي دانيال غربا وصفية زغلول شرقا - كوم الدكة