يعتبر سوق زتقة الستات من الأسواق القديمة المميزة بالاسكندرية حيث يمتد عبر الشوارع الجانبية ويتجة غربا من ميدان الجندى المجهول وسط المدينة وينفرد سوق زنقة الستات بتواجده وسط عدد من المنازل الأثرية القديمة التى يغلب على معمارها التراث الإيطالى والإسلامى واليونانى، هذا بجانب جمال الحواري وحسن التنظيم وستجد فية كل شئ من أقمشة و إكسسوارات وحلى وفضيات، تمتع فيه بجو إسكندرية الأصلى حيث أن السوق سيعطي لمحة عن حياة الإسكندرية و طبيعة أهلها فرواده من مختلف الطبقات الاجتماعية من الفقراء للأغنياء لمتوسطي الحال للمشاهير
وعن تاريخ شارع زنقة الستات ترددت الأقاويل ما بين أنه منذ زمن الحملة الفرنسية على مصر، بدليل تسمية الشارع المجاور له شارع فرنسا الذى كان بيستخدم كمستوطنات للجنود الفرنسين ، وبين أن من أسس سوق زنقة الستات هو أحد التجار المغاربة التى كانت بلدته تشتهر بصناعة السجاد والأقمشة التى تهافت عليها السيدات
وقبل نحو سنين عديدة، كانت الزنقة مكانًا مفضلًا لتسوق الأميرات والذوات، لشراء أفخم وأغلى الأقمشة ليرتادونها، فضلًا عن الحلي والمصوغات التي كانت لا تباع إلا عند تجار الزنقة ، إلا أنه رغم محافظته على تاريخه وعراقته، فهو يحقق كل أحلام الفتاة العصرية ويواكب التطور المحيط به، حيث يحضر التجار أخر ما وصلت إليه الموضة العالمية، ويقدمها للفتيات التى تجد فيه كل ما تحتاجه.و السوق يتوافد إليه السياح من كل أنحاء العالم على إختلاف جنسياتهم، من بينهم أمريكان وفرنسيين وإيطاليين ويونانيين، من أجل شراء الهدايا التذكارية لأقاربهم، قبل مغادرتهم للإسكندرية الساحرة